سفير قطر لدى النمسا يقيم مأدبة إفطار بحضور نخبة من كبار المسؤولين من سياسيين ودبلوماسيين وبرلمانيين ورؤساء منظمات دولية وأقليمية

سفير قطر لدى النمسا يقيم مأدبة إفطار بحضور نخبة من كبار المسؤولين من سياسيين ودبلوماسيين وبرلمانيين ورؤساء منظمات دولية وأقليمية
أقام سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينـا مأدبة إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، حضرها نخبة من كبار المسؤولين من سياسيين ودبلوماسيين وبرلمانيين، ورؤساء المنظمات الدولية والأقليمية المعتمدة في فيينا.
كما حضر المأدبة أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية، وحاضرة الفاتيكان ، وسعادة السيد سليمان الحربش مدير عام صندوق أوبيك للتنمية الدولية أوفيد، وسعادة السيد/ لاسينا زيربو الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة حظر التجارب النووية، ورئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا / السيد إبراهيم أولغون، والنائب البارز في البرلمان النمساوي/ الدكتور راينهولد لوباتكا، والنائب عن الحزب الإشتراكي النمساوي/ الدكتور عمر الراوي، والأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية. إضافة الى مسؤولين كبار في وزارة الخارجية النمساوية، أبرزهم رئيس دائرة البروتوكول في الوزارة سعادة السيد/ أينو دروفينيك،
وفي كلمة له عقب الإفطار، رحب سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني بالسيدات والسادة الضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة لحضور المأدبة، متمنياً أن يكون الشهر الفضيل شهر خير وبركة وأمن وأمان ورحمة على جميع دول العالم ، وكذلك شهر حقن للدماء واستقرار في جميع دول العالم ولاسيما في العالم العربي والإسلامي الذي يعاني من أزمات وحروب كثيرة.
كما تحدث سعادته عن عظمة الإسلام ومبادئه السمحة التي تؤلف بين القلوب وتنبذ الحروب وتصلح بين الناس، وتحقق الاستقرار والتعاون والتكافل بين البشر، مؤكداً حرص دولة قطر على الاهتداء بقيم الإسلام النبيلة في تعزيز السلام والاستقرار ومنع الاعتداء والتحريض على العنف على أساس ديني أو مذهبي.
وأعرب سعادته عن أمله في انتهاز فرصة حلول هذا الشهر الفضيل لنبذ الخلافات والتعصبات السياسة والحزبية وتغليب الحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
وفي الختام تقدم الحضور بخالص الشكر لسعادة السفير الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني على إقامة هذه المأدبة، كما هنأوا دولة قطر بحلول شهر رمضان الكريم متمنين لها ولشعبها مزيداً من التقدم والخير والعز والازدهار.