قطر تؤكد على أهمية الدبلوماسية الثقافية في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب

قطر تؤكد على أهمية الدبلوماسية الثقافية في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب، لدى لقاء الدكتور حمد الكواري والشيخ علـي بن جاسم آل ثاني بمدراء المتاحف ودور الأوبرا في فيينا
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة، وسعادة السفير/ الشيخ علـي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى النمسا مع عدد من مدراء المتاحف ودور الثقافة والفنون في فيينا، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية النمسا، ولا سيما ما يتعلق بسبل دعم وتطوير أواصر التعاون في المجالات الثقافية والفنية المختلفة بين البلدين الصديقين.
وأكد سعادة الدكتور حمد الكواري خلال اللقاء حرص دولة قطر على الإهتمام بالثقافة وجعلها ركيزة من ركائز العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية، بإعتبارها وسيلة هامة تعول عليها الأمم المتحدة في تحقيق التفاهم والحوار والتواصل بين الشعوب، وتشكل أيضاً رديفاَ للعمل الدبلوماسي السياسي والاقتصادي.
واوضح سعادته بأن مظاهر هذه الدبلوماسية تبرز في التعليم والثقافة بجوانبها المختلفة والعلاقات بين المؤسسات الثقافية كالجامعات ومعاهد الدراسات والمتاحف والمكتبات الوطنية ودور الموسيقى والفنون إضافة الى تبادل البعثات التعليمية.
أما سعادة السفير/ الشيخ علـي بن جاسم آل ثاني فأكد من جانبه على العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية النمسا، وسعي المسؤولين في كلا البلدين الصديقين الى تعزيزها في مختلف المجالات.
واشار سعادته في هذا الصدد الى إهتمام ورغبة دولة قطر بتعزيز العلاقات الثقافية مع جمهورية النمسا، نظراً لتراثها الحضاري والفني العريق، وكون عاصمتها فيينا تعد من بين أكثر مدن العالم شهرة وعراقة في الفنون والمسرح والثقافة والآداب والموسيقى العالمية.
من جانبهم، أعرب مدراء المتاحف ودور الثقافة والفنون في فيينا، خلال اللقاء، عن استعدادهم لتنظيم فعاليات فنية وثقافية مشتركة مع الجانب القطري وبما يتيح الإطلاع على مختلف الجوانب الثقافية والفنية في كلا البلدين الصديقين، كما أبدوا إعجابهم بتصاميم المتاحف القطرية وبينها متحف الفن الاسلامي ومتحف قطر الوطني والمكتبة الوطنية وغيرها من المؤسسات الوطنية التي تعنى بالثقافة والتراث، وتطلعهم لزيارة قطر ومشاهدة هذه الصروح المعمارية المتميزة.
هذا وحضر اللقاء مع سعادة الدكتور حمد الكواري، وسعادة السفير/ الشيخ علـي بن جاسم آل ثاني، كلاً من/ السيدة ستيل روليغ مديرة متحف قصر البلفيدير التاريخي وسط العاصمة فيينا، والدكتور كلاوس شرودر مدير متحف ألبرتينا للفنون، والدكتور/ كريستوف هوهين شتاين مدير دار ماك للفنون في فيينا، والسيد/ دومينيك ماير مدير دار الاوبرا في فيينـا.