دولة قطر تؤكد الحاجة لعمل مشترك بين الدول النووية وغير النووية لتحقيق اهداف معاهدة حظر الأنتشار النووي والوصول الى عالم خال من الأسلحة النووية

عقدت اللجنة التحضيرية الأولي لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2020، اجتماعها في فيينا ابتداء من 02 وحتى 12 مايو 2017، شارك وفد دولة قطر في اجتماع اللجنة برئاسة سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدي المنظمات الدولية في فيينا وممثلها المقيم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسعادة السيد/ يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية بالإنابة بوزارة الخارجية، وسعادة العميد/ حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.

                القى سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني بيان دولة قطر امام اجتماع اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي لعام 2020.

                حذر بيان دولة قطر من خطورة الوضع الدولي وتفاقم الازمات الدولية والإقليمية، وازدياد التأكيد على دور الأسلحة النووية في العقائد العسكرية والأمنية في دول عديدة. وكذلك تزايد احتمالات وقوع حادث نووي كارثي، وتصاعد حدة الحروب السيبرانية، حيث شكلت هذه التطورات السلبية مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.                

واكد البيان على اهمية إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وإخضاع جميع المنشآت النووية في المنطقة للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذا لقرار مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995 وطبقا لآليات التنفيذ التي اتفق عليها في مؤتمر مراجعة عام 2010 وحذر من تكرار الفشل الذي انتهى اليه مؤتمر مراجعة عام 2015.

                وايد بيان دولة قطر مبادرات (اعداد صك دولي ملزم لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية) الذي تواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة نظرها فيه خلال دورتها الحالية، وكذلك المؤتمرات الدولية المعنية بالآثار الإنسانية للأسلحة النووية التي عقدت أخر مؤتمر لها في فيينا عام 2015، وساهمت بإذكاء الوعي حول الآثار الوخيمة للإنفجارات النووية.

                ودعم البيان موقف مجموعة دول مجلس تعاون دول الخليج العربية الذي القي في الأجتماع.