حاكم وعمدة فيينا الإشتراكي يؤكد على عمق العلاقات النمساوية القطرية ويتطلع الى توثيق التعاون الثنائي ولاسيما في مجالات اقامة المدن الذكية والاستدامة والبيئة الخضراء

أكد حاكم وعمدة فيينا الإشتراكي، سعادة الدكتور/ ميخائيل لودفيغ على عمق العلاقات النمساوية القطرية، معرباً عن تطلعه الى توثيق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ولاسيما في العلوم والابتكار والرقمنة واقامة المدن الذكية وفي إطار الاستدامة والبيئة الخضراء والرياضة والثقافة.

كما أشاد سعادة الدكتور/ ميخائيل لودفيغ خلال لقائه مع سعادة السيد/ سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا الاتحادية، والمندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينـا، بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين وتبادل الزيارات على أعلى المستويات، ودور الخطوط الجوية القطرية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الثنائي.

من جانبه أشار سعادة السفير/ سلطان بن سالمين المنصوري الى حرص دولة قطر على دعم مسيرة التعاون القائمة مع جمهورية النمسا الإتحادية ومقاطعة فيينـا بالذات في مختلف المجالات، مؤكداً بأن زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لفيينا قبل عامين فتحت آفاقاً جديدة للتعاون وبما يرسخ العلاقات القطرية النمساوية خدمة لشعبي البلدين.

ويذكر بأن حاكم وعمدة فيينا سعادة الدكتور/ميخائيل لودفيغ الذي يرأس الحزب الإشتراكي في فيينا منذ 2018 يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية، ويتمتع بنفوذ واحترام كبيرين داخل النمسا، وكانت له مواقف متميزة في تعزيز العلاقات النمساوية العربية وحرصه على حماية الجالية المسلمة وإستقبال قادتها خلال الأعياد الإسلامية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الأديان داخل المجتمع النمساوي بعيداً عن الكراهية والعنصرية.

هذا وتعتبر فيينا العاصمة الوطنية للنمسا، وواحدة من تسع مقاطعات في البلاد، وأكبر مدينة حيث يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة من إجمالي عدد سكان النمسا البالغ حوالي تسعة ملايين نسمة، كما تعتبر مدينة فيينا المركز الثقافي والاقتصادي والسياسي للبلاد.. وتم إختيار فيينا على مدى السنوات العشر الماضية من قبل مؤشرات المعيشة العالمية كأفضل المدن في العالم للعيش بسبب حالة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والصحي وانتشار الأمان والمساحات الخضراء التي تميزها عن باقي مدن العالم.