فيينـــا- أكدت دولة قطر بأن دور الرياضة في منع العنف بين الشباب وفي مكافحة الجريمة والمخدرات وتحقيق السلام والحوار بين الحضارات يعد أحد أركان البرنامج العالمي لإعلان الدوحة الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية الذي عقد في أبريل عام 2015.
وقال سعادة السفير/ سلطان بن سالمين المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع إفتراضي نظمه مكتب الأمم المتحدة في فيينا المعني بالمخدرات والجريمة حول " تأثير الرياضة في منع العنف بين الشباب وفي مكافحة الجريمة والمخدرات": إنه على مدى أكثر من خمس سنوات، تم تحقيق إنجازات كبيرة في تعزيز قدرة الدول الأعضاء باستخدام الرياضة لتمكين الشباب وتقوية مهاراتهم الحياتية وبما يضفي طابع إيجابي على حياتهم ومجتمعاتهم المحلية في سياق التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف سعادته بأن دولة قطر أدركت، وفي مرحلة مبكرة، الدور الأساسي للرياضة في منع الجريمة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنصوص عليها في رؤية قطر 2030، وأنشأت وزارة الرياضة والثقافة والاتحاد القطري "للرياضة للجميع" ونشر الثقافة الرياضية بشكل عام لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز مستقبل أفضل للمجتمع القطري.
كما نوه الى أن دولة قطر تمكنت على مدار الأربعين عامًا الماضية أن تصبح لاعبًا استباقيًا في المساهمة بقوة في الأنشطة الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك تنظيم المسابقات والبطولات الرياضية الإقليمية والعالمية، وآخرها بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في عام 2022.
وأكد سعادة السفير سلطان المنصوري في ختام كلمته على الحاجة للبناء على إرث وإنجازات منع جرائم الشباب اعتماداً على عنصر الرياضة، وذلك من خلال الدخول في شراكات مع الحكومات والمنظمات الرياضية والمجتمع المدني، وبما يدعم الثقافة الرياضية داخل المجتمع.