دولة قطر تؤكد إستعدادها لدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواجهة وباء كورونا، وتشدد على أهمية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

دولة قطر تؤكد إستعدادها لدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواجهة وباء كورونا، وتشدد على أهمية إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

أعربت دولة قطر عن إمتنانها الكبير للجهود الاستثنائية التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواجهة وباء كورونا وبضمنها المبادرة التي قدمها المدير العام للوكالة لمساعدة الدول الأعضاء بالتقنيات المستمدة من المجال النووي للكشف عن الإصابة بفايروس كورونا، مؤكدة عزمها على مواصلة دعم الوكالة في جهودها في هذا المجال وفي بقية المجالات.

وتناول سعادة السفير/ سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في بيان ألقاه أمام إجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (عبر تقنية الاتصالات عن بعد ) الذي عقد في فيينا، القدرات النووية الإسرائيلية، وقال في هذا الصدد بان دولة قطر تأسف لان جهود انشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط قد تم تعطيلها بسبب غياب الإرادة السياسية لبعض الأطراف ومنها أطراف كانت متبنيه لقرار الشرق الأوسط ضمن حزمة قرارات مؤتمر مراجعة عام 1995.

واشار سعادته الى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (A/RES/74/75 ) بتاريخ 23 ديسمبر 2019 والذي أكد، من بين أمور أخرى، أن القرار المتعلق بالشرق الأوسط الذي اتخذه مؤتمر الأطراف في المعاهدة لاستعراض المعاهدة وتمديدها في عام 1995 سيبقى ساريا الى أن تتحقق أهدافه وغاياته، ودعا الى اتخاذ خطوات فورية من أجل تنفيذ ذلك القرار تنفيذا كاملا .

وأكد المندوب الدائم لدولة قطر في ختام بيانه أن التحديات الكثيرة التي تواجهها تعددية الأطراف وجهود نزع السلاح والسيطرة على التسلح في هذه الفترة الصعبة، تستدعي أن يكون الجميع على مستوى المسؤولية، بحيث يتمكن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي القادم تجاوز العقبات التي رافقت اعمال مؤتمر مراجعة عام 2015، محذراً من ان فشل المؤتمر القادم في تحقيق نتائج ملموسة بخصوص اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وبقية اسلحة الدمار الشامل الأخرى ستكون احدى نتائجه إضعاف الثقة بمصداقية معاهدة عدم الانتشار ونظام عدم الانتشار نفسه.